ايها المسلمون في مصر ان الداء في الانظمة المطبقة على رقابكم و الدواء هو تطبيق نظام الاسلام
هدمت دولة الاسلام عام 1924 فضاعت البلاد و العباد و قسمت البلاد و طبق الكافر المستعمر انظمته على رقاب المسلمين و اوجد له عملاء يطبقون الرأسمالية و العلمانية فينهبون و يسرقون و يجوعون الناس غير مبالين بغضب من الله و من رسوله و من المؤمنين , عاثوا الفساد و الافساد , عذبوا , سجنوا , باعوا ثروات المسلمين و دمائهم , فحلت طامة قد افقدت الامة وعيها لفترة من الزمن ذاقت بها الامة الويلات , حتى قدر الله و اعاد في الامة روحها و عنفوانها , فهبت الشعوب تطالب بحقوقها و ازالة الانظمة العفنة القابعة على رقابها لتخلعها و تلقي بها الى مزابل التاريخ .
هبت الروح في شعب مصر و بدأ العصيان تحت مراقبة ضخمة من الزمرة المجرمة من حكام المسلمين و اعلامهم و من الغرب الكافر (امريكا و اوروبا ) و من السم المدسوس في قلب الامة الاسلامية بني يهود , و تسارع الاحداث في مصر قد اذهل النظام حكومة و رأسا بل و قد اذهل راس الكفر امريكا و العالم باسره و اجتمعوا في مخاوفهم على العمل دون تطبيق نظام اسلامي في مصر بدل النظام الراسمالي العفن فحاكوا المكائد للابطال في شوارع مصر لبقاء النظام و استبدال رأسه برأس اخر .
فالحذر الحذر ايها المسلمون في مصر فها انتم تبذلون الغالي و النفيس و تقدمون الشهداء فلا تضيعوا اعمالكم هدرا , فرأس النظام في مصر وحكومته ونظام رأس الكفر في امريكا لا يساوي قطرة دم نزفت من ابنائكم .
ايها المسلمون في مصر :
فلتكن عزة الاسلام على ايديكم باذن الله ,تزيلون نظام الكفر المطبق على رقابكم وتستبدلونه بنظام رباني صلح به اولكم , حكم بما انزل الله وجهاد في سبيل الله تعيدون به عز الاسلام والمسلمين باقامة خلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة فتكون مصر نقطة لامتداد هذه الدولة الى باقى البلاد الاسلاميه فتعيدها الى حظيرة الاسلام وتلقي بالزمرة المجرمة من حكام المسلمين الى مزابل التاريخ .
ايها المسلمون في مصر :
تحاك لكم المكائد الان بشكل كبير وضخم فكونو على درجة من الوعي فان الدسائس بينكم من المخربين الذين يقومون على السلب والنهب والتخريب من ازلام النظام واعوانه يحاولون كل ساعة وكل دقيقة ايجاد مبررات للنظام بالتصدي لكم ومقارعتكم بالبطش والقتل فكونو اهلا لما بدأتم به حتى نهاية النظام الرأسمالي والاطاحة به واقامة دولة اسلامية على انقاضه , الخلافة الراشدة, تعزو وتفوزو في هذه الدار وفي تلك الاخرة.
ايها المسلمون في مصر جنودا وضباطا :
يا اهل القوة والمنعة في الجيش المصري , يا اهل النخوة والشرف , يا ابناء الرجال الرجال , ان الامة بكاملها تراقبكم وتنظر اليكم ولس فقط اهل مصر , فاين انتم واين هي مواقفكم فانتم لم تعدو لحماية المباني والحجاره والحفاظ على نظام عميل رخيص , ان عملكم هو عمل العز والشرف , عمل البطولة والبسالة , فهبوا متضرعين لله عز وجل واعطوا البيعة للمخلصين من دعاة الخلافة واقيموها خلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة , تهدأ البلاد وتعود المياه الى مجاريها بتطبيق شرع ربها وذلك لا يتم الا بازالة ايدي الكافر المستعمر من على رقاب المسلمين.
ايها المسلمون في مصر جيشا وشعبا :
ان دعاة الخلافة امامكم وبين ايديكم يقفون معكم ويناصروكم فلا تخذلوهم ولا تخذلوا الدماء الزكية التي سفحت من ابنائكم فقوموا في وجه امريكا واعوانها وازيلو الاغلال والسلاسل وهبوا الى العالم باسره ولا تنخدعوا باستبدال عميل بعميل اخر فلا حل الا في اقامة الدولة الاسلامية , الا فاقيموها فتذكركم دماء ابنائكم بخير فترضوا الله ورسوله والمؤمنين .
(ولمثل هذا فليعمل العاملون )